نصيحة هامة للمراهقات

السلام عليكم ؛؛

تحية عاطفية أرسلها لكم جميعاً

الأمر فيه بعض التفصيلات لا بأس أن أضع فيها رأياً لتتلاقح الآراء وصولاً إلى وعي أكبر بالقضية محل البحث !!

إن هذا السلوك هو ما يدفع بعض الفتيات لإقامة علاقات عاطفية مع شبان من غير قريتها أو مدينتها أو طائفتها أو حتى من غير بلدها!!

لا بأس ؛ سأوضح رأيي حيث يبدو أنه غير واضح !!
إنه في مجتمعنا حيث الكبت !! يتولد شعور لدى بعض الفتيات لكسر هذا الحاجز والإنفتاح على العالم الآخر ( حيث يحركها فضولها الذي يصاحب مرحلة البلوغ ) وتحركها روح المغامرة والاكتشاف للتعرف بشاب هنا أو هناك !! ولأنها تدرك أن الشباب لا أمان لهم !! تحرص أن تقيم علاقتها إذا ما أقامت علاقة عاطفية مع شاب بعيد عن مجتعها !! كأن يكون من قرية بعيدة أو بلد آخر أو سني أو باكستاني أو . . . . .
وسبب ذلك هو شعورها بأن هذا الشاب البعيد عن مجتمعها الصغير لا يعرف أحداً من أهلها أو أقربائها وخصوصاً إذا كان من بلد آخر !!
فهي تلبي حاجة في نفسها بطريقة تعتقد أنها أكثر أمناً !!

من خلال ما ذكرته أعلاه !!
يتضح لنا أن بناتنا تشكلت لديهن قناعة أن الشباب القريب منها هو أكثر خطراً عليها وفضحها من غيره !!
فالشاب لديه نزعة غريبة نحو إثبات رجولته أينما وجد !! فعندما يكون مع مجموعة من الفاسدين ؛ تأخذه المرجلة لأن ينسب لنفسه كل ما يمكن أن يظهره أما جلسائه خبيراً في هذا الأمر أو ذاك !!
نعم فبعض المراهقين تأخذه العزة بالإثم !! إلى درجة تصل به أن ينسب لنفسه أموراً لم يفعلها !! والعياذ بالله . كأن يحاول أن يصف لأصدقائه من المراهقين بعض مغامراته الوهمية في دبي أو سوريا مثلاً !! فتجده يشمر عن ساعديه ليصف مغامرات فحولته المزعومة !!
صدقوني بعض هذه القصص هي مجرد أكاذيب يختلقها بعض الشباب من باب إثبات رجولتهم !! فالشاب يتمنى أن يفعل هذا السلوك !! وحين لا يستطيع فعله لسبب أو آخر !! فإنه يحاول إقناع نفسه بأنه قد فعله بالكذب والكذب والكذب إلى درجة تصديق كذبته !!
من هنا تشعر الفتاة بمدى الخطر الذي يتهددها في حالة إقامة علاقة مع شاب لا مأمن لنزعاته الرجولية !! فسمعتها على طرف لسان هذا الشاب !!

يا بنات حواء . .
إحذرن كل الحذر !!


ألا هل بلغت
اللهم فاشهد