مشاكل شباب وبنات أدخل بسرعة

مـشـاكـل شـبـاب و بـنـات الـعـصـر

أن فـي هـذاالـعصـر و اللذي يسمي عصر السرعة أو بالأحري عصر التسرع

الكثير الكثير من المشاكل التي تخص الشباب و البنات علي حداً سواء

و التي سأقوم أنا بطرح بعضها هنا لنعرف أين الخطئ فنبتعد عنه وأين

الصواب فانفعله


*سنبدئ بعرض بعض هذه المشاكل*

1-مشاكل الحب أو بالأحري التسرع في الحب

نحن جميعا نعرف أن الحب شئ

ضروري لكل أنسان علي وجه البسيطة و نحن نحمل الحب في قلوبنا منذ

نشوئنا فنبدئ بحبنا لوالدينا ثم أخواتنا ثم أصدقائنا و أقاربنا

و بعد هذا يأتي حبنا لأشيائنا,ولاكن المشكلة تكمن في أن بعض الأشخاص

لا يعرفون كيف يعبرون عن الحب فانضن أنهم لا يحبوننا,فهنا نحن نلجئ

ألي الحب الخارج عن سيطرتنا و اللذي يكون في فترة المراهقة

فانحن نعجب بشخص سواء ولد أو فتاة,و نضن أن هذا الشخص سيبقي معنا

ألي الأبد ولا كن نصطدم بالواقع المرير واللذي يمكن أن تكون له عدة

أسباب منها:

*أكتشافنا أن هذا الشخص اللذي نحن نحبه حباً ليس له حدود له عدة

علاقات سواء أكان ولد أو بنت ويتصرف معهم مثلنا يفعل معناوربما أكثر

فنعتبر أن هذا خيانة لنا,ولاكن في الحقيقة أنها ليست كذالك لأن

ليس هناك إرتباط شرعي حتي تكون هناك خيانة

*أو أن نعطي ثقة كبيره جداا في شخص و تكون في غير محلها

ولاكن نحن للأسـف نكتشف هذا بعد فوات الأوان و هذا مايحصل لكثير الكثير

من بناتنا في هذه الأيام

وهذه الأفـعـال تـكـون لـهـا نــتــائـج ضاره علي المدي البعيد فمثلا

فقدان الثقة بالجنس الأخر واللذي ينتج عنه مشاكل لاحدود لها مثل

الطلاق أو حتي العنوسة

ضـيـاع أغـلي شئ تمتلكه كل بنت هـدرا علي خطئ لايعتبر خطئاً إذا

عرفنا كيف نستخدمه إلا و هو الحب و الثقة بالناس,

دخول الشباب إلي السجون بسبب خطئ إرتكبه في لحظة ضعف وضياع مستقبله

بسبب هذا,

و أنـا هـنا لا أقول أنه لايجب علينا أن نحب ولاكن يجب علينا الحذر

فكل شئ في هذه الدنيا له وجهان و جه سئ والأخر جيد حتي أجمل شئ في

الحياةالـحـب


2-الـعـنـوسـة وأنا عندما أقول عنوسة لا أعني النساء فقط بل حتي الرجال

فكثير من شبابنا و بناتنا اليوم حلمهم أن يستقرو وأن يئسيسو عائلة

ولاكن في ضل هذه الضروف الأقتصادية والأجتماعية يصبح هذا الأمر قريباً
من المستحيل

*الضروف الأقتصادية و هي عدم وجود الوظائف الشاغرة و أرتفاع الأسعار

بشكل يبين لك في أن الأستقرار و الزواج مهمة شبه مستيحلة لي معظم الشباب

*الظروف الأجتماعية و هي إنعدام التفكير السليم و التفكير فقط بالماديات

و ما يزيد الطين بلة أن الناس تدعو هذا بالعادات أي عادات هذه التي

تجعل للمسلم أكمال نصف دينه مهمة مستحيلة

و بعد ذلك يشتكون من قلة الزواج و إرتفاع نسبة العنوسة

وهم من يفعلون ذلك بأيديهم


3-أنعدام الهوية العربية

و أنا أعني ذلك من عدة جوانب أهمها

*اللغة العربية*

فنحن نري أن معظم شباب و بنات اليوم يتكلمون العربية

مثل طفل في الرابعة من عمره أو لا يجيدونها أبداً و هي لغة القران

الكريم اللذي تعهدة الله بحفظه أي أنها لغة لا تفنا و الذي يعرف العربية

يبتعد عنها لانه يريد أن يكون علي الموضة وأنا لا أقول أنه لايجب علينا

أن نتعلم عدة لغات لأن "من تعلم لغة قوم أتقي شرهم" ولا كن يجب علينا

عدم التفريط في لغتنا الأم و يجب علينا أن نعتز و نتفاخر بها.

*اللباس و خاصة لبس البنات*

لأن بعض بنات اليوم أبتعدو جدا جدا جدا

علي اللباس الأسلامي أو العربي أو حتي الأخلاقي

و بعد هذا كله يريدون من الناس أحترامهم و عدم معاكستهم

و الكثير يضن أن المعاكسات قلة أدب و و و......ألـخ

ولاكن أنا أعتبر بعضها ليست كذلك

لان بعضها يدل علي السخرية من الحال التي أصبحت عليه البنت العربية

هذه الأيام و عدم الرضا علي هذا و ربما بعض هؤلأء الأشخاص يعملون بالقول

"من رأه منكم منكر فل يغيره بيده فأن لم يستطع فا بلسانه فأن لم يستطع فا بقلبه وهو أضعف الأيمان "

و الله يعلم بنيت كل واحد

ولاكن حتي النساء الذين يرتدون اللباس المحترم

تضررو من جراء أفعال هذه النساء و الكثير الكثير من النساء المحترمات

وقعت لهم أبشعت حوادث الأغتصاب و الأعتداء الجنسي لأن بعض النساء الذين

أبتعدو عن دينهم تعرو أمام شباب مراهق ما زال لي جسمه تأثير كبير جدا

علي أفعاله.

ولاكن أيضا الشباب لهم دور في هذا فنحن نرة رجال هذه الأيام "ولا أدري أنكنا نستطيع وصفهم بالرجال"

يلبسون لابس لايمكن حتي وصفه لا أدري فهو خليط

من سراويل و تيشيرتات ممزقة وسروال يكاد أن يسقط منه و نره بعضهم يضعون

حلقات في أذانهم مثل النساء.


وبعد هذا كله يقولون أن هذه هي الموضه والتطور!

هل الموضة في لبس البنات ليباس يعريهم و الشباب لابس يجعلهم مثل الصلاعيك؟

هل التطور بالإبتعاد عن لغتنا و فقدان هويتنا, هل هو كذلك؟

أنا لا أعرف رأيكم و لاكن أن كانت هذه هي الموضة و هذا هو التطور الذي نحن ننتظره

فأنا لا أريد لا هذا التطور ولا هذه الموضة.