[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السّـلآم عليكـم ورحمـة آلله و بـركآتـه ,,
~|/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/|~
الحمـد لله وحـده وآلصـلآة وآلسـلآم علـى من لآ نبـي بعـده ..
سيـدنآ محمـد صلـى آلله عليـه وسلـم ..
سيـد آلآوليـن وآلآخـريـنْ ..
اهلا وسهلا باعضاء وزوار منتدى قضايا آدم
لقد انتشرت ضاهرت البطالة في المجتمع ، و لقد اصبحت من آفات العصر الجديدة ،
ولقد اصبحت عادية و تعودنا على سمعها ،
إذ لم يكن للبطالة معنى في مجتمعاتنا القديمة عكس الوقت الحالي ،
ولقد اصبح شبابنا يتشكا من هده الضاهرت ، لانهم بدون عمل ،
شباب و رجال نفس الامر ، رغم انه يكون قادرا على العمل ،
\/\/\/\/
إنّ الحديث عن ظآهرة البطآلة يقودنـآ إلى إلقآء جـولة في حيآة الشبآب ومحآولة
رسم لوحة زيتية وآقعية من المجتمع الذي يعيش فيه هؤلآء الشبآب الذين لم يذوقوآ للحيآة
طعم السعآدة ولآ الفرح وقد قيدوآ بأغلآل المجتمع القآسية وحطمت طموحآتهم وأمآنيهم في الوصول
إلى بعض لنقآط من حيآتهم وقد بآتوآ حآئرين في موآجهة الموقفـ وتقبل الأمر فالعمر بطبيعته
يسيـر ولآ ينتظر والتآريخ يدون ولآ يتريث والنآس تجرح ولآ ترآعي هي الحقيقة القآسية التي
يعيشهآ كل يوم الشآب البطآل الذي لم يجد عملآ يقتآت به ويخطوآ به ولو لخطوآت بسيطة نحو الأمآم
لنسج غد أفضــل عنـ,ــوآنه...): سأكون
... والأمثة كثيرة ووآضحة وعلى أرض الوآقع
فنرى الشبآب اليوم مهمشين يلهثون ورآء المعآرف والوثآئق من أجل الظفر ولو بشغل بسيط
وفي الجهة المقآبلة نجد الفئة الآخرى التي يأست من الحيآة ونفذ صبرهآ من المحآولآت والإنتظآر
قد شيدت طريقا آخر أصعب من سآبقه بعنوآن...):الإنتحـآر
...إلى عآلم المخدرآت نسيآن خطأ بخطأ
ويآ لهآ من تصرفآت وأسآليب يقوم بهآ الشبآب الذي بآت كرة تركــل بالأرجـل كيف مآ يشآء المسؤولون
وإذآ مآ تطرقت للحديث عن الشآب والبطآلة فإنهآ لآ تنفذ الكلمآت ولن يجف القلم في سرد هذآ الوآقع المـر
الذي يتخبط فيه العديد من الشبآب الذين ظلوآ الطريق وسط مجتمع لآ يرحــم...
\/\/\/\/
قد لآ يقف الشآب البسيط عند هذه الحوآجـز ويحآول جآهدآ أن يحطمهآ وأن ينطلق في البحث
عن غد جديد يزهر به حيآته ويضع حجر الأسآس لترميم حيآته وبنآء مستقبله بمزيج
من التفآئــل والأحلآم الطآهرة ... ولكنه سرعاان مآ يرتطم أمله هذآ بأموآج عآتية تحطم
قارب الأحلآم الصغير وتجعله حطآمآ لآ يصلح للإبحآر نحو الأمآم إلى المستقبل الجميـل
الذي يحلم فيه كل شآب بإنشآء بيت وتكوين أسرة تجمع أطفآل كمآ هو سآئر الشبآب
نعم يقيدونه يحطمونه ويجعلونه مشلولآ عديـم الحركة بأسآليبهم المعهودة في المرآوغة
والمكــر هم فئة معينة يحآولون أن يتركوا الشآب كمآ هو في غيبوبة فلآ يدرك مصآلحه
ولآ يعرف حقوقه وبذلك يعبد الطريق لهم للطعن في الحقوق وأكل أموآل النآس والشبآب بالبآطل
نعم هم فئة هي من حرمت الشبآب من العديد من الفرص للإنطلآق في الحيآة والتفآئل
تحت عنوآن نعم هكذآ هي الحيـــآة
\/\/\/\/
لآ ننــكر أن الوآقع بآت أليمـ والعيش بآت صعبــآ في زمن غابت فيه المعآملآت الطيبة
وأصبح مجتمع مصآلح وأمور شخصية هذه التي جعلت الشآب بدورة يدور في حلقة مفرغة خآلية
من الجديد في هذه الحيآة التي باتت في نظره دآر العقآب والعذآب...ودخل جداال مع ذآته بين القبول بالوآقع
والمعآرضة هذآ الصرآع النفسي الذي يحآول الشآب جآهدا للخروج منه والبعد بالقدر الكآفي عن الوآقع المرير
فتجده بتستر ورآء أمور أضخم من ذلك ويسير في نهج أخطر من ذلك فيدخل عآلم اللاوعي أو الهروب من الحقيقة
فيخطوآ نحو المهلوسآت وشرب الخمر مقتنعآ أنّه ذلك الحل الأجــدر فقد جسدت كل محآولآته بالفشل الذريع
ولم يجـد أي أسآس ليبني عليه قوآئمه وينهض من جديد نحو الحيآة من بآب أوسع بعنوآن
الحيآة جميلة ولكن علينآ أن ندرك كيف نعيشهآ
\/\/\/\/
في الأحيآن الكثيرة نجد أنّ الشآب وحده هو من يحضر حبل المشنقة ويضع رأسه دآخلهآ
ويجعل نفسه يرى للحيآة من الجآنب المظلم السلبي الذي لن يجني منه إلا الألم والتعآسة
ولذلك لمآذآ لآ ينفض هذآ الغبــآر عنه ويستعد ليعيش حيآة بمعنآهآ الحقيقي بمزيج من السعآدة والفرح
تاركـ تلك الأفكآر التي تدل على اليأس والجمود الفكري وينطلق نحو الأفق في رسم أجمل اللوحآت
رغم قلة الإمكآنيآت وضعف وعسر الحآل المآدي إلا أنّ هنآك أمــل في هذه الحيآة فالله عز وجل
قد كتب لكل إنسآن رزقه وسيبلغه ولو بعد حين ولذلك على الإنسآن أن يتقي خآلقه وأن يدعوه ويبكي له
ويرجوه أنآء الليل وأطرآف النهــآر وعبر ذلك والذي نفسي بيده أنه سيرى أمورا يعجب لهآ من يسر الحآل
وإنفرآج الهم وانشرآح الصدر سيتذوق هذه الحلآوة التي كآنت غآئبة لفترة فرجوعه لله الوآحد القهآر
سيهدم كل هذه الأفكآر البآية التي تجعلك تعيش الحيآة الضنكـ
نسأل الله العفو والعآفية . وأن يوليآ أمورنآ خيآرنآ ويغفــر لنــآ ويرزقنآ ويــرحمنــآ
